االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلي يوم الدين. أما بعداليك أيتها الفتاه المسلمههل رأيت كيف تدمر المعاصي والذنوب قلوب العباد وسائر البلاد؟
وهل رأيت كيف يعاني شباب الأمة ورجالها من فتنه النساء لا سيما المتبرجات منهم؟
وهل رأيتما يعانيه المسلمون من ذله وضياع في الأوضاع والأحوال؟
يابنت خديجة وسائر أمهات المؤمنينلقد أدرك أعداء الأسلام دور المرأه الخطير في تأسيس دعائم الأسره المسلمه الحقه فركزوا ضرباتهم من خلالها,وابتكروا أساليبهم الملتوية للعمل عل انهيار المجتمع الاسلامي واتخذوا المرأة سبيلا سهلا للكيد بالاسلام ذلك لانهم يدركون أن المرأة هي المفتاح اللازم لافساد المجتمع وتدمير قيمه ومبادئه ومن هنا سعوا للنيل من الاسلام عن طريق المرأه وما اسهلها من طريقة تثير الفتن وتوقع في الاثام وتغري بالخطايا والزلل.
ومما يؤسف حقا ان مجتمعنا العربي الاسلامي يعيش عهدا لا قبل له به حيث القليد الاعمي واستيراد كل ما هو غث في العالم وهو ما يسمي بالحضاره الغربيه
وباسم التمدن والتقدم قام أناس من المجتمع الغربي يتبنون الافكار الغربيه المنحرفة ويعملون علي بثها في عقول شباب المسلمين وفتيات الاسلام
وباسم التمدن والتحضر أصبح كل ما هو غربي له حق الصداره والجداره حتي وان كان يتصادم تصادما بينا مع نصوص الشريعه الاسلاميه
[
color=red]حظ المرأة من هذه الفتنه [/color]والمرأه الغافله في هذه الظلمات التي يعلو بعضها فوق بعض تعيش هي الاخري وكلها آذان صاغية لكل ما يطلق أعداء الأسلام من اليهود والنصاري والعلمانين فكشفت الفتاه المسلمه عن رقبتها وساقيها ثم عن ................وإلي الله المشتكي.
فاصبحت فتاه الاسلام غصه في حلق التقدم الاسلامي ففتنت شباب الاسلام وكانت المرأه خير معول لهدم صرح الأمه الاسلامية واصبحت خير سلاح لاعداء الاسلام فقد استطاعوا من خلالها إضاعه طاقات الشباب فيما لا ينفع وانشغلوا بالشهوات عن العبادات.
سؤال أريد جوابه يابنت حفصه أنا اريد ان ابين مدي المصيبة التي استشرت في جسد هذه الامة حيث تحول فتات الاسلام المتبرجات إلي سوس ينخر في جسد الأمة.
ألقي بعض الاسئله واريد جوابها من كل فتاه مسلمه لم تتق الله في زيها وتحولت بعبوديتها لغير الله تعالي.
أيتها الفتاه لحساب من أظهرت جسدك أما م شباب الاسلام وخرجت من بيتك كاسية عارية؟؟
وكم من شاب نظر إليك فوقعت الفتنه في قلبه بسببك أنت؟
وكم من شاب نظر إليك فتشتت شمله وزاد ألمه بك؟
وكم من شاب نظر إليك فانصرف عن مذاكرته ودراسته؟
وكم من شاب نظر إليك فانصرف عن قراءة القرآن؟
وكم من شاب نظر إليك فخذله الله في مواطن كان يجب فيها نصرته؟
وكم من زوج نظر إليك فأبغض زوجته حتي وصل به إلي طلاقها؟
وكم من فتاة نظرت إليك فافتتنت بك وأعجبها-بفعل الشيطان- تبرجك فذهبت تحاكيه وتقلده وتتفنن فيه فضل من ورائهم خلق كثير؟
وكم؟ وكم؟ وكم؟
تحذير ونذي أيها المحبه لدينكهل سمعت كلام حبيبك محمد صلي الله عيه وسلم عندما قال
صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها)
وقال صلي الله عيه وسلم (من دعي إلي ضلاله كان عليه من الوزر مثل أوزار من اتبعه لا ينقص من أوزارهم شيئا)
فهل يسرك أن ينظر إليك الناس بعين الأعجاب وانت في ملابس الزينه والتبرج والسفور بجسد عاري أو ثياب ضيقة ثم ينظرون إليك يوم القيامة وأنت في ثياب من نار .كما قال تعالي (قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم *يصهر به ما في بطونهم والجلود*ولهك مقامع من حديد)
فاحذري ايتها المسلمة الطاهرة من نار جهنم
أيتها الفتاة المسلمةتلك النار التي قال الله عنه(وما منكم إلا واردها)
فكوني أختنا العزيزه بالاسلام والمطهره بالقرآن مثالا للتقوي والحياء والعفة والنقاء ولا تكوني دمية يلعب بها اليهود والنصاري وعباد الشجر والنار والحجر فيضيقون ثيابك ويفتحونها ويجسدونها علي بدنك بما يسمونه (الموضه) ثم يلقون بك عاريه علي قارعة الطريق،ينظر إليك كل قريب وبعيد، وفاسق وزنديق، وذلك لانك قد جعلت نفسك سلعة رخيصة تباع بلا ثمن ويتلذذ بها بلا مقابل.
ونحن عندما نري مثل هذه الصور نقول رحم الله الحياء.
أيتها الفتاة المسلمة: أنت علي ثغر فاحذريلو أن جنديا وقف علي باب وأمر الاينصرف من مانه حتي لا يأتي اللصوص فتدخل من هذا الباب ،ومن ثم تسطو علي هذه النار وتملكها فانصرف الجندي ولم يهتم بما يسمع وترك الثغر لاشك أن اللصوص سيأتون ويدخلون هذه الدار بكل سهوله ويسر ولكن ماذا لو بقي هذا الجندي مكانه ولكنه عندما وجد اللصوص أمامه لم يواجهم بل أعانهم؟
فماذا تكون النتيجة؟[
color=blue]الجواب[/color]أن الامر سيزداد سوء وتكثر البلايا التي يحدثها اللصوص أقصد من ذلك أن المرأه في التشريع الاسلامي جعلت كجندي علي ثغر فهي المربيه للاجيال المحاربه للفتن والشهوات فتحولت إلي جندي خائن أعان أعداء الاسلام _خير أعانه- فتحولت من سلاح للإسلام إلسي سلاح في صدر الاسلام.
[
color=red]كلمات طيبات في الحجاب[/color]إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب قالوا كلاما لايسر عن الحجاب
قالوا خياما غلقت فوق الرقاب.
قالوا ظلاما حالكا بين الثياب .
قالوا التأخر والتخلف في النقاب.
قالوا الرشاقة والتطور في غياب.
نادوا بتحرير الفتاة والفوا فيه الكتاب.
رسموا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
ياأختنا هم ساقطون إلي الحضيض في التراب
ياأختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب.
ياأختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب.
ياأختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب.
ياأختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
ياأختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب
ياأختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوي الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوي وياحسن المآب.
و أخيراقفي أيتها المسلمة وقفة حساب صادقة فإن كنت عابده لله تعالي وقد اتخذتيه لك ربا فامتثلي لامره القائل (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي)
وقال تعالي( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)
وإن كنت قد تجردت من العبودية لله تعالي فافعلي ما بدا لك وأعلمي أن الله تعال يقول (فوربك لنسألهم أجمعين* عما كانوا يعملون)
أسال الله أن يهدي قلوبنا لمرضاته.
للأمانة منقول من مطويه للشيخ أبو عبد الرحمن الحسيني
