منتديات الشاطر للقران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاطر للقران

منتدي نسائي لعلوم القران
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القسـم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
مراقبين



انثى عدد الرسائل : 285
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

القسـم Empty
مُساهمةموضوع: القسـم   القسـم Emptyالخميس 23 أكتوبر 2008, 2:25 pm

القسـم

القَسَم: بفتح القاف والسين، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر مُعَظَّم بالواو، أو إحدى أخواتها وأدواته ثلاث:

الواو - مثل قوله تعالى: { )فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ) (الذريات:23) ويحذف معها العامل وجوباً، ولا يليها إلا اسم ظاهر.

والباء - مثل قوله تعالى: { )لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (القيامة:1) ويجوز معها ذكر العامل كما في هذا المثال، ويجوز حذفه كقوله تعالى عن إبليس: )قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (ص:82} ويجوز أن يليها اسم ظاهر كما مثَّلنا، وأن يليها ضمير كما في قولك: الله ربي وبه أحلف لينصرن المؤمنين.

والتاء - مثل قوله تعالى: {)تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ)(النحل: الآية56) } ويحذف معها العامل وجوباً، ولا يليها إلا اسم الله، أو رب مثل: تربِّ الكعبة لأحجنَّ إن شاء الله

والأصل ذكر المقسم به، وهو كثير كما في المثل السابقة

وقد يحذف وحده مثل قولك: أحلف عليك لتجتهدن

وقد يحذف مع العامل وهو كثير مثل قوله تعالى: )ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) (التكاثر:Cool

والأصل ذكر المقسم عليه، وهو كثير مثل قوله تعالىSadقُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ )(التغابن: الآية7) .

وقد يحذف جوازاً مثل قوله تعالى: { )ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) (قّ:1)

وتقديره ليهلكن.

وقد يحذف وجوباً إذا تقدمه، أو اكتنفه ما يغني عنه، قاله ابن هشام في المغني ومثَّلَ له بنحو: زيد قائم والله، وزيد والله قائم.


وللقَسَم فائدتان:

إحداهما: بيان عظمة المقسم به.

والثانية: بيان أهمية المقسم عليه، وإرادة توكيده، ولذا لا يحسن القسم إلا في الأحوال التالية:

الأولى: أن يكون المقسم عليه ذا أهمية.

الثانية: أن يكون المخاطب متردداً في شأنه.

الثالثة: أن يكون المخاطب مُنْكِراً له.

* * *



القصص

القصص والقص لغة: تتبع الأثر.

وفي الاصطلاح: الإخبار عن قضية ذات مراحل، يتبع بعضها بعضاً

وقصص القرآن أصدق القصص؛ لقوله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)(النساء: الآية87) وذلك لتمام مطابقتها للواقع.

وأحسن القصص؛ لقوله تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ)(يوسف: الآية3)وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى.

وأنفع القصص، لقوله تعالىSmileلَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب)(يوسف: الآية111) وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق.



وهي ثلاثة أقسام:

* قسم عن الأنبياء والرسل، وما جرى لهم مع المؤمنين بهم والكافرين.

*وقسم عن أفراد وطوائف، جرى لهم ما فيه عبرة، فنقله الله تعالى عنهم، كقصة مريم، ولقمان، والذي مرَّ على قرية وهي خاوية على عروشها، وذي القرنين، وقارون، وأصحاب الكهف، وأصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود، وغير ذلك.

*وقسم عن حوادث وأقوام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كقصة غزوة بدر، وأحد، والأحزاب، وبني قريظة، وبني النضير، وزيد بن حارثة، وأبي لهب، وغير ذلك.

وللقصص في القرآن حكم كثيرة عظيمة منها:

1 -بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص؛ لقوله تعالىSmileوَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ) (القمر:4) )حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ) (القمر:5)

2 - بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين؛ لقوله تعالى عن المكذبينSmileوَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّك)(هود: الآية101).

3 -بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين؛ لقوله تعالى: (إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ) (القمر:34)( نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) (القمر:35).

4 -تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له؛ لقوله تعالى: )وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) (فاطر:25) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) (فاطر:26).

5 -ترغيب المؤمنين في الإِيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أُمروا بالجهاد؛ لقوله تعالىSmileفَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الانبياء:88) وقوله: { )وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ َجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الروم:47)

6 -تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم؛ لقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) (محمد:10)

7 -إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، لقوله تعالىSmileتِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا)(هود: الآية49) ، وقوله: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّه)(ابراهيم: الآية9).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القسـم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاطر للقران :: القران وعلومه :: القران وعلومه :: التجويد :: التفسير-
انتقل الى: