منتديات الشاطر للقران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاطر للقران

منتدي نسائي لعلوم القران
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
مراقبين



انثى عدد الرسائل : 285
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة Empty
مُساهمةموضوع: الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة   الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة Emptyالأربعاء 29 أكتوبر 2008, 2:20 am

[font= diwani][size=18][b][center] الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة

v من أمثلة الأقوال الظاهرة اشهد أن لا اله اله الله وان محمدا رسول الله وكذلك الأذكار بجميع أنواعها وكلمة الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعاء وغير ذلك

من أمثلة الأقوال الباطنة :التصديق -التصديق قول باطن كذلك الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وقي القلب واللسان القول القلبي هو التصديق والقول اللساني هو الإقرار باللسان***

v - طيب:إذن الأقوال الظاهرة والأقوال الباطنة واضح؟

v الأعمال الباطنة والأعمال الظاهرة

الأعمال الباطنة:مثل حب الله ورسوله وخشيته والإنابة إليه و إخلاص الدين والخوف والرجاء والتوكل والرضى بالقضاء إلى آخره هذه كلها من أعمال الباطن الخوف والرجاء والإخلاص وصدق الاعتقاد إلى غير ذلك هذه الأعمال وغير ذلك هذه من الأعمال الباطنة

الأعمال الظاهرة: مثل الصلاة والزكاة مثل الزكاة والصيام والحج وصدق الحديث أمثال ذلك هذه من الأعمال الظاهرة

إذن عندنا أقوال باطنة وأقوال ظاهرة هذه من العبادة عندنا أعمال باطنة ظاهرة وأعمال باطنة هذه من العبادة -هذه معمولات مفعولات يعني هذه العبادة باعتبار المفعول ماهو مفعول العبادة ؟هذا -باعتبار المفعول كما قال الله تعالى ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ (73) الانبياء .فالخيرات المتعبد به واقام الصلاة العمل للصلاة فالصلاة متعبد به والاقام هو التعبد لذلك الاقام هو فعل العبادة والصلاة هو المفعول وإيتاء الزكاة التعبد بإيتاء الزكاة والزكاة هي المتعبد به والإيتاء هو التعبد لذلك﴿ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾-فبين أن هذه هي العبادة بهذا الشكل :

الاعمال الباطنة قلنا في الخوف والرجاء والمحبة والرضى بالقضاء والصبر لمر القضاء او الصبر لحكم الله عز وجل والخشية وإخلاص الدين الى اخره هذه كلها أعمال باطنة اي لاتظهر على الجوارح الا لوازمها وثمراتها اما هي فأعمال باطنة *جميل*اذن :فهمنا ان تعريف العبادة يتضمن امرين:الامر الاول :افعالنا التي هي التعبد الفعل الذي نفعله فعل العبادة حركة القلب والاعضاء هذا التذلل عن محبة وتعظيم هذا معناه او قال بعضهم مثلا التذلل لله عز وجل محبة وتعظيما بفعل اوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه او باختصار نقول التذلل عن محبة وتعظيم

*اما المتعبد به المفعول كما عرف ابن تيمية هو اصل جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة الى آخر ه بهذا الشكل نكون قد عرفنا العبادة نفرد الله عز وجل بهذه العبادة قد يعبر عن العبادة بمعنيين معنى الفعل والمفعول ففي قوله ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (177)البقرة* فهنا:بين البر وهو طبعا من اهم العبادات بين ان البر هو الإيمان بأركانه كلها وكذلك الصلاة والزكاة والى اخره فهذه كلها تجمعها كما ذكرنا لا يكون ذلك الا لله فافراد الله تعالى بالعبادة افراده بكل ماذكرنا من هذه الامور:

:فعندنا أداء وعندنا مؤدى عندنا نفرده باداء ومؤدى طيب*اذن انا سأسال الان سؤالا واخيركم خيارين ؟ قولنا : تعريف شيخ الاسلام ابن تيمية ان العبادة اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال والاعمال الظاهرة والباطنة هل هو- هذا التعريف-هل هو تعريف للاداء ام تعريف للمؤدى ؟*

طلب الشيخ حفظه الله من التلاميذ الجواب:

.الجواب هذا:هو المؤدى لان الكلام عن مايحبه الله ويرضاه من الصلاة والزكاة وكذا هي الاشياء الاعمال التي علمها الانسان يعني المعمول او المفعول طيب اذن:الاداء هو معناه هو نفس التذلل محبة وتعظيما لهذا اظن انه صار واضحا ان شاء الله تعالى.

-سال الشيخ الطلاب ان كان التفصيل بين المتعبد والمتعبد به واضحا؟ والتفريق بينهما:

جزآكم الله خيرا-طيب احسن الله اليكم -اذا كان هذا قد اكتمل


****************

[color=indigo]*نرجع مرة اخرى الى الاية في قوله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ -

-الا ليعبدون---طبعا اخواني انا انبه مرة اننا في الدرس السابق وهذا الدرس نقف عند هذه المعاني بتريث ولانمشي مسرعين في الكتاب لاننا لو وقفنا مع الكتاب بهذا الشكل الى نهاية الكتاب ما اظننا نهيه في فصل ولا فصلين ربما نحتاج الى اربعة فصول لكن نحن فقط في البداية نضع قوالب اذا انتبهتم اليها سيسهل شرح كتاب التوحيد وسيهل علينا جميعا اكمال الكتاب بناء على وضع كل المعلومات في قوالبها المناسبة لها

قوله تعالى-﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ -كلمة :* إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* هنا عندنا امران في كلمة الا ليعبدون توحيد الالوهية

* الامر الاول :

فيه بيان للحكمة التي خلق من اجلها الخلق وهو العبادة

1-اذن اوضح الله لنا المقصود من وجودنا يعني عندما وجدنا في هذا الكون لا نحتا ج ان بحث عن سبب وجودنا ليش؟لان الله عز وجل يقول ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ انتهت القضية اتضح لنا اننا وجدنا من اجل عبادة الله عز وجل

لكن لا نتصور ان خلقنا من اجل عبادته يعني المشقة العظيمة ويعني الجهد الكبير ويعني الى اخره ..لا عبادتنا لله عز وجل كلها منفعة وكلها لذة لكن فيها شيء من المشقة التي يمكن للانسان ان يفعلها من غير حرج لان الدين مدفوع عنه الحرج ومرفوع فيه الحرج يعني ليس في الدين من حرج- ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) ﴾ لا يطالب الانسان بان يؤدي شيئا مع وجود حرج ولا يطالب الانسان بان يؤدي شيئا لايستطيع فعله قال الله تعالى فاتقوا الله استطعتم***وقال الله تعالى **﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا(286) ﴾

اذن الحكمة من وجودنا موجودة وواضحة جدا :وهي ان نعبده وحده لاشريك له

ويليه استأذن..................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأقوال الباطنة والأقوال الظاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاطر للقران :: العقيده والتوحيد-
انتقل الى: