نور الهدى مراقبين
عدد الرسائل : 285 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: تفريقان مشهوران بين النبي والرسول: الأربعاء 29 أكتوبر 2008, 2:30 am | |
| تفريقان مشهوران بين النبي والرسول:
v منهم من يقول النبي هو من اوحي اليه الشرع ولم يومر بتبليغه والرسول هو من اوحي اليه الشرع وامر بتبليغه
v وهناك من قال خلاف ذلك*2*
نقف مع واحدة واحدة القول بانه النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه والرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه
من يقول ان هذا التعريف هو الاصح يكتب رقم 1 واذا كان هذا التعريف ليس هو الاصح فليكتب رقم 2 طيب يعني شبه متساوي الان رقم 2 يغلب
أعاد الشيخ السؤال-
*2*القول الثاني المعروف في هذه القضية هو من لا يفرق هذا التفريق وانما يقول هذا مبلغ وهذا مبلغ كلاهما مامور بالتبليغ لان الله عز وجل قال ) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ ( (64) لكن:يفرق بين الاول والثاني بماذا؟
بان الاول والثاني اجتمعت لهم النبوة وكلاهما مبلغ او كلاهما مامور بالتبيلغ لكن يقولون الاول اعني النبي هو مامور بالتبليغ ولم تنزل عليه شريعة مستقلة لكنه يكون متبع لرسالة سابقة فيها شريعة كاملة فهو ليس ناسخا لشريعة سابقة بل هو مقر لشريعة سابقة وداع اليها اما الرسول عند هذا القول يشارك النبي في انه مامور بالتبيلغ لكنه ياتي بشريعة مستقلة ناسخة للشريعة السابقة
هذا هو القول الثاني اذن صار عندنا قولان:
* القول الاول التفريق بين النبي والرسول ان النبي من اوحي اليه شرع ولم يؤمر بتبيلغه والرسول هو الذي اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه.
*اما القول الثاني فهو ان كلاهما اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه على القول الثاني الان لكن الاول يكون موافقا
لشريعة سابقة داع اليها مقرر لها والثاني ياتي بشريعة جديدة ناسخة للشريعة السابقة من يقول بان هذا القول
هو الصحيح يكتب رقم واحد اذا قال هو القول خطا يكتب 2 ولا مانع عندي في ان يخطا احدكم القولين لاننا
نحن نريد الصواب الان نعم الى الان لم يكتمل عدد الذي كتبوا -هناك اشكال-طيب :
)أما القول الراجح الذي يترجح لدي.....(-هذه جملة اعتراضية يفصلها الشيخ بعد ذلك ....
*-طبعا هذا القول الثاني هو الذي رجحه شيخنا الشيخ ناصر رحمة الله عليه وجمع من أهل العلم حقيقة من
المحققين في هذا الزمان القول الثاني وهو أن كلاهما موحى إليه بشرع مامور بتبليغه لكن الأول الذي هو
النبي هو مقرر لشريعة سابقة داع إليها وان الرسول فهو الذي أنزلت عليه شريعة
ناسخة لشريعة من سبق هذا القول يستلزم ان النبي ليس له ان ينسخ شيئا من شرع قد سبق ويستلزم ان النبي
والرسول يشتركان في أصل الدعوة. | |
|