الان الرسول يتميز بشيء زائد*:

الان الرسول يتميز بشيء زائد*:

فان ارسل مع ذلك الى من خالف امر الله فيصبح عندنا الفرق ان الرسول يرسل الى قوم مخالفين وان النبي يرسل الى قوم موافقين انتبهوا الى هذا الفرق لا يشترك به النبي والرسول

الان الذي يتميز به الرسول ساكتبه لكم كذلك -فإن أرسل مع ذلك الى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله اليه-اذن رسالة البلاغ ليست الى القوم الموافقين

قال النبي هو الذي ينبئه الله اذن الله نبأ هذا الانسان سواء كان نبيا او رسولا نباه الله نزل عليه وحي وهو ينبئ بما انباه الله به اذن مازال نبيا ومع ذلك فهو ينبئ هو ينبئ بما انبا الله به معنى ذلك انه مامور بتنبئة الناس لابلاغهم بما نبئ

على كل حال نعود الى الشرح ان شاء الله تعالى اذن النبي كما شرحنا هو الذي يبنئ هو بما انبا الله به الان هو منبا ثانيا هو ينبأ بما انبا الله به -ينبئ غيره-اذن هذا النبي مشترك هو النبي وهو الرسول الان الرسول يتميز بشيء زائد فان ارسل مع ذلك الى من خالف امر الله فيصبح عندنا الفرق ان الرسول يرسل الى قوم مخالفين وان النبي يرسل الى قوم موافقين انتبهوا الى هذا الفرق لا يشترك به النبي والرسول

الان الذي يتميز به الرسول سأكتبه لكم كذلك -فإن أرسل مع ذلك الى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله اليه-اذن رسالة البلاغ ليست الى القوم الموافقين وانما رسالة البلاغ الى قوم مخالفين اما النبي فهو الى قوم موافقين واضح؟يعني اذا قلنا نحن النبي مرسل الى قوم موافقين والرسول مرسل الى قوم مخالفين فهذا صحيح
لكن مع ضابط؟

الضابط هو ان نقول مع ذلك يمكن ان يذهب النبي ليدعو المخالفين كما يذهب آحاد امة محمد من العلماء والعباد والدعاة الى من خالف امر الله فيدعوه لكنه لأتكون رسالته ولا تكون نبوة ذلك النبي مخصوصة بدعوة المخالفين اما الرسول فانه مرسل في زمن فيه مخالفون فيرسل الى اولئك المخالفين ثم تتبعه الامة الموافقة طيب يمكن ان ان يكون رسولا ومع ذلك يمكن ان يوجد أمم موافقة؟نعم مثل عيسى عليه السلام فاتباع موسى كانوا موجودين لكن كان هناك امة مخالفة وهم اولو سلطة وولو قوة وجبابرة فارسل عيسى عليه السلام فكان رسولا يتبعه الموافقون من اتباع موسى ومن اتباع بني إسرائيل وهو كذلك رسول اليهم والى من خالف امر الله وكذلك الكلام في الرسل في بني إسرائيل او الأنبياء في بني إسرائيل من الموافقين نجد انهم انما بعثوا فقط للموافقين ومع ذلك يمكن ان يحاربوا في سبيل الله وان يقاتلوا في سبيل الله وان يكونوا مع ذلك ليسوا رسلا ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ (246) هل سيقاتلون الموافقين ام المخالفين طبعا سيقاتلون المخالفين لكن مع ذلك فالذي خرج بهم يقاتل بهم هو ملك وهذا ليس رسولا من رسل الله يعني المقصود من الكلام انه يمكن ان يدعو النبي من الانبياء المخالفين لكن دعوته ورسالته ليست مؤصلة في الدعوة للمخالفين اذن هذا الفرق ارجو ان يكون واضحا النبي هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما انبا الله به فان ارسل مع ذلك الى من خالف امر الله ليبلغه رسالة من الله اليه فهو رسول اما النبي اذا كان انما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو الى احد من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية اذا كان واضحا ننتقل الى الأسئلة طيب عندي اشكال في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية قال وأما اذا كان انما يعمل بالشريعة قبله هل كان يعمل بالشريعة قبله شرط في نبوته ؟يعني سبق شريعة لذلك النبي شرط في صحة نبوته ام لا؟ هذا هو الصحيح ---لا وهناك مثال واضح جدا في قضية النبي لم يسبقه رسول من هو نعم ادم عليه السلام مسابق بشريعة سابقة طيب اذا قال قائل لماذا شيخ الاسلام ابن تيمية الجواب:هذا يصلح للتمثيل ويكون هذا أصلا يمكن ان يكون له مخالفات قليلة وتكون فقط

لا نوح رسول لايحتاج لمن سبق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكره لحديث الشفاعة ان اهل الموقف يقولون له يانوح انت اول رسول ارسله الله الى اهل الارض فهو رسول لا يحتاج الى رسول قبله على كل حال ارجو ان يكون الكلام هكذا واضحا لننتقل ان شاء الله تعالى والاسئلة تحول الى الخاص لاخينا طلحة تفضلوا الان بالأسئلة.

انتهى الدرس ولكن ادرجت السؤال الاول لمن بقي عنده لبس في موضوع التفريق بين معنى النبي والرسول

....

يقول السائل مافهمت الفرق بين النبي والرسول هل هو التبيلغ ام القول المرسل اليهم مخالفين ام موافقين؟

طيب:الحقيقة هو تبليغ المخالفين كلمة التبليغ في التعريف الاول الذي ذكرناه قلنا هو اقرب للصواب ان النبي اذا اوحي اليه الشرع ولم يؤمر بتبليغه فهو نبي واذا اوحي اليه الشرع وامر بتبيلغه فهو رسول اقول هذا التعريف اذا اعتبرنا ان التبليغ هنا فقط الى القوم المخالفين فهو التعريف الصواب الصحيح .

نعم يعتبر تقييد شيخ إسلام ابن تيمية في تعريفه للنبي لشريعة ماقبله الغالب وليس الدائم يعني ليس دائما انما هو غالب

التبليغ يعني ان الرسول مامور بتبليغ قوم مخالفين فالتبليغ اصلا في الاصطلاح يدل على ماذا بالنسبة للرسالة على الذهاب الى المخالفين وتبليغ المخالفين فاذا كان صاحب اسم عروس الجنة فهم الجواب فليكتب رقم واحد حتى اعرف ا نه فهم الجواب ان شاء الله تعالى.

نعم انا قلت لايمكن الاخذ باحد التعريفين لان التعريفين ناقصان لكن التعريف الأول اذا اعتبرنا كلمة تبليغ خاصة بالقوم المخالفين فالتعريف الاول هو الصحيح لذلك أنا اميل الى التعريف الأول أكثر من الثاني بارك الله فيك

*******

» نساء حول الرسول
» القاب و اسماء الصحابة والصاحبيات في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم