أختي الحبيبة عندما تضع موضوع فى المنتدي انما تضعه فقط ابتغاء وجه الله .. وابتغاء مرضاه الله .. والثواب من الله وحده
استشعر هذا المعنى الجميل عندما تكتب موضوعا تفيد به اخواتك او تذكرهم بشئ او تنصحهم
استشعر كده ...!!
لله
فقط ..
لا ... حتى يمدحنى الناس
لا ... لان يردوا على الموضوع بعبارات الثناء والمدح
لا ... لان يشيروا الى هذا العضو .. ويقولوا ان مقالاته صارخه
لا ... لان ارتقى فى المناصب
لا و لا
يجب ان تكون نيتى ابتغاء مرضاه الله وحده ..
وان لم يقرء الموضوع احد
وان لم يرد احد
مش مهم
كل ده مش مهم
. . . .
اخوة الإيمان، إنّ الله جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة، والإخلاص هو العمل بالطاعة لله تعالى وحده أي أن يقصد بعمله مرضاة الله تعالى لا مدح الناس.
والمخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه
فالإنسان الذي يريد الصلاة لا بد أن يخلص النية لله تعالى حتى ينال الثواب من الله تعالى كذلك الصيام والزكاة والحج وغير ذلك من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى لا بد أن يخلص الإنسان النية فيها لله تعالى.
لأنّ الله تعالى لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا له تعالى وكان هذا العمل موافقا للشريعة موافقا لما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن النية والقول والعمل لا يكون مقبولا إلا إذا كان موافقا لشرع الله تعالى
و اليكم أخواتي
روى الحاكم في المستدرك أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟ قال :" لا شيء له " (أي الرجل يعمل العمل يبتغي الأجر من الله تعالى ومدح الناس له) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا شيء له " أي لا ثواب له بهذا العمل لأنه يريد مدح الناس له ثم سأل الرجل رسول الله مرة ثانية فقال يا رسول الله الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟ فقال :" لا شيء له " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتغي به وجهه " أي إن نوى بعمل الطاعة الأجر من الله والذكر من الناس فليس له من الثواب شيء.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " وجهه " أي الثواب الذي يعطيه الله تعالى للمطيع المخلص، فالمراد بوجه الله الثواب.
ما الذي يعمل عمل الطاعة وتكون نيته غير خالصة لله تعالى فهذا هو المحروم من الثواب، هذا لا ثواب له من عمله هذا وعليه إثم، ذنب كبير من كبائر الذنوب هو ذنب الرياء.
والرياء هو العمل بالطاعة طلبا لمحمدة الناس، فمن عمِل عمَل الطاعة وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا.
وقد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم الرياء بالشرك الأصغر، فالرياء ليس كفرا منقلا عن الملة لكن ذنبه عظيم لذلك شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشرك الأصغر.
واليكم اخواتى .. هذه القنابل المدويه .. والتى يهتز لها القلب
روى الإمام مسلم والإمام أحمد والإمام النسائي: إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرّفه (أي الله ) نعمته فعرفها قال فما فعلت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل ذلك ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرءان فأتي به فعرّفه نعمته فعرفها قال فماذا عملت فيها ؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرءان قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرءان ليقال هو قارىء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرّفه نعمته فقال فماذا عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها قال كذبت ولكنك فعلته ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار.
اعوذ بالله
ان القلب يتمزق من هذا
اول من يدخل النار
من ..؟؟
ليس عاص او مذنب او او
انما شهيد .. وعالم قارئ للقرءان .. ومتصدق
يا الهى
يا الله
يا رب استر
لانهم لم يخلصوا النيه لله ...
فلنحذر جميعا
ثم يعنى انت مثلا هتعمل خير او هتعمل شئ طيب ليمدحك الناس .. وبعدين مدحوك .. هتستفيد ايه
سيذهب الناس
وستذهب انت
ويذهب عملك هذا
وليس لك اجر عليه
فالعاقل الفطن هو الذي يخلص النية لله تبارك وتعالى لأنّ الناس لا ينفعوه بشيء اذا راءى لهم بل هو الخاسر يوم لقيامة
احبائى لا اريد الاطاله ..
واسال الله رب العالمين .. ان يجعلى اعمالنا كلها صالحه ويجعلها لوجه خالصه .. وان يرزقنى واياكم الاخلاص فى القول والعمل ..