نور الهدى مراقبين
عدد الرسائل : 285 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: نساء صحابيات الأوائل 2 السبت 18 أكتوبر 2008, 3:32 am | |
| ((سبيعة الأسلمية)) . . (أول امرأة أسلمت بعد صلح الحديبية إثر العقد وطَىِّ الكتاب)
أول امرأة أسلمت بعد صلح الحديبية إثر العقد وطَىِّ الكتاب ، ولم تخف، فنزلت آية الامتحان فامتحنها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وردّ على زوجها مهر مثلها وتزوجها عمر . . . ..
(( سمية بنت خُبَّاط )) . . .
(أول شهيدة في الإسلام) . .
مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، والدة عمار بن ياسر .
كانت سابعة سبعة في الإسلام، عذبها أبو جهل وطعنها في قُبُلَها فماتت، فكانت أول شهيدة في الإسلام ، وكان ياسر حليفا لأبي حذيفة فزوجه سمية، فولدت عمارا فأعتقه.
وكان ياسر وزوجته وولده منها ممن سبق إلى الإسلام. وقال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية، فأما رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو بكر فمنعهما قومهما، وأما الآخرون فأُلْبِسُوا أدراع الحديد، ثم صهروا في الشمس، وجاء أبو جهل إلى سمية، فطعنها بحربة فقتلها. أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، عن جرير، عن منصور، عن مجاهد، وهو مرسل صحيح السند.
عن مجاهد، قال: أول شهيد في الإسلام سمية والدة عمار بن ياسر ، وكانت عجوزًا كبيرة ضعيفة، ولما قُتل أبو جهل يوم بدر، قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لعمار قَتَلَ اللَّهُ قَاتِلَ أُمِّكَ .
(( صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية))[/size]. . .
(أول امرأة قتلت رجلا من المشركين)
. .
عمة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، ووالدة الزبير بن العوام أحد العشرة، وهي شقيقة حمزة.
وأخرج ابن أبي خيثمة وابن منده من رواية أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن جدتها صفية أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لمّا خرج إلى الخندق جعل نساء في أُطُمٍ يقال له فارع، وجعل معهن حسان بن ثابت
قال: فجاء إنسان من اليهود فَرَقَى في الحصن حتى أطل علينا، فقلت لحسان قُمْ فاقتله. فقال: لو كان ذلك فيَّ كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. قالت صفية: فقمت إليه فضربته حتى قطعت رأسه، وقلت لحسان قم فاطرح رأسه على اليهود وهم أسفل الحصن، فقال: والله ما ذاك. قالت: فأخذت رأسه فرميت به عليهم، فقالوا: قد علمنا أن هذا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهم أحد، فتفرقوا.
[size=24](( ليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة القرشية ))
. . .
(أول ظعينة دخلت المدينة في الهجرة)
. .
كانت زوج عامر بن ربيعة العنبري، فولدت له عبد الله، وقال ابن سعد: أسلمت قديمًا وبايعت، وكانت من المهاجرات الأول .
هاجرت الهجرتين: إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، يقال: إنها أول ظعينة دخلت المدينة في الهجرة
عن أمه ليلى، قالت: كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة جاءني عمر وأنا على بعيري، فقال: إلى أين أُمَّ عبد الله؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله، قال: صحبكم الله، ثم ذهب، فجاءني زوجي عامر بن ربيعة، فقال لمّا أخبرته خبرهم: ترجين أن يُسْلِمَ ... فذكر القصة. | |
|